خالق كل شئ وهو الواحد القهار) * [الرعد: 16]، فتبين أن هذا الخلق يشهد بإله واحد، وأنه ليس هناك خلق ثان يشهد بإله ثان، وهذا واضح، فإن هذا العالم دليل على إله واحد وهو الذي أرسل الرسل، وأوضح السبل.
ويدل على ذلك قوله عز وجل: * (فاعلم أنه لا إله إلا الله) * [محمد: 19]، وقوله: * (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط) * [آل عمران: 18]، وقوله: * (وإلهكم إله واحد) * [البقرة: 163]، وقوله: * (قل هو الله أحد) * [الصمد: 1].
صفحه ۲۸