فأوتي بي إلى السماء الدنيا، فعبدت الله فيها اثني عشر ألف سنة أخرى [مع الملائكة]، فبينا نحن كذلك نسبح الله تعالى ونقدسه إذ مر بنا نور شعشعاني، فخرت الملائكة لذلك سجدا فقالوا: نور نبي مرسل أو ملك مقرب، فإذا النداء من قبل الله تعالى: لا نور نبي مرسل ولا ملك مقرب، هذا نور طينة علي بن أبي طالب ابن عم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) " (1).
الحديث التاسع عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
" ما من قوم اجتمعوا يذكرون فضل محمد وآل محمد إلا هبطت [عليهم] ملائكة من السماء حتى تحف بهم وتأنس بحديثهم، فإذا تفرقوا عرجت الملائكة إلى السماء، فتقول لهم الملائكة: إنا نشم منكم رائحة ما شممنا رائحة أطيب منها، فيقولون: كنا عند قوم يذكرون محمدا وأهل بيته فعلق فينا من ريحهم فتعطرنا.
[فيقولون: اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: تفرقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله، فيقولون:] اهبطوا بنا إلى المكان الذي كانوا فيه [حتى نتعطر بذلك المكان] " (2).
الحديث العاشر روي عن جميع بن عمير قال: دخلت على أم المؤمنين عائشة مع أمي وأنا غلام، فذكرت لها عليا (عليه السلام)، فقالت:
صفحه ۲۵