گردنبند نفیس - جلد ۱
العقد الفريد - الجزء1
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٤ هـ
محل انتشار
بيروت
جانيك من يجني عليك وقد ... تعدي الصّحاح مبارك الجرب
ولربّ مأخوذ بذنب عشيره ... ونجا المقارف صاحب الذّنب
قال: أصلح الله الأمير، إني سمعت الله ﷿ قال غير هذا. قال: وما ذاك؟
قال: قال الله تعالى: يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظالِمُونَ
«١» . فقال الحجاج: عليّ بيزيد بن أبي مسلم. فمثل بين يديه، فقال: افكك لهذا عن اسمه، واصكك له بعطائه، وابن له منزله، ومر مناديا ينادي: صدق الله وكذب الشاعر.
وقال معاوية: إني لأستحي أن أظلم من لا يجد عليّ ناصرا إلا الله.
لعمر بن عبد العزيز يوصي عاملا
: وكتب إلى عمر بن عبد العزيز بعض عماله يستأذنه في تحصين مدينته. فكتب إليه:
حصّنها بالعدل ونقّ طرقها من الظلم.
للمهدي يوصي ابن أبي الجهم
: وقال المهدي للربيع بن أبي الجهم- وهو والي أرض فارس: يا ربيع، آثر الحق، والزم القصد، وابسط العدل، وارفق بالرعية، واعلم أن أعدل الناس من أنصف من نفسه «٢»، وأجورهم من ظلم الناس لغيره.
بين ابن عامر وابن أصبغ
: وقال ابن أبي الزناد: عن هشام بن عروة قال: استعمل ابن عامر عمرو بن أصبغ على الأهواز، فلما عزله قال له: ما جئت به؟ قال له ما معي إلا مائة درهم وأثواب.
1 / 30