بك حيث تمرح والزمان غلام
في دولة خدم السعود ركابها
وله عليها ذمة وذمام
كانت شموسا للهناء منيرة
فيها معالم للسرور تقام
أفلت وكنت سنا شعاع سرورها
دوما وأنى للشعاع دوام
وطوت نضارتك المنية مثل ما
يطوى بأيدي القاصرات لثام
عبثت بك الأيام حتى أنها
صفحه نامشخص