لقد كانت السموات عليك حانية، يا لافيه!، فكشفت عن هذا الأمر النقاب، إيتوني بهؤلاء الطالبين، أسرعوا ولتعيدوا الكونت إلى حضرتنا. (يدخل برترام.)
أخشى أيتها السيدة أن تكون حياة هيلين قد اختطفت غيلة وغدرا.
الكونتسة :
الآن لتأخذ العدالة الآثمين بإثمهم.
الملك :
عجبي لك يا فتى، تكره النساء أزواجا، وتتخلص منهن حين تقسم اليمين على قبولهن، ثم لا تزال تطلب قرانا، من تكون هذه المرأة ... (تدخل الأرملة وديانا وأحد السادات.)
ديانا :
أنا يا مولاي فلورنسية منكودة، من أسرة كابليت القديمة، وقد فهمت أنك عرفت بأمر قضيتي، وعرفت أن حالتي تستحق الرثاء ...
الأرملة :
وأنا أمها يا مولاي، تعرض كبرها وشرفها للمساءة، وقد شرحناها في هذا الكتاب الذي رفعناه، فإذا لم تعالج الأمر يا مولاي بحكمتك ورحمتك، قضي على حياتي وشرفي معا.
صفحه نامشخص