الصحيح. أسلم خامس خمسة، ثم رجع إلى أرضه، ثم هاجر بعد بدر. وكان لا يأخذه في الله لومة لائم.
سنة ثلاث وثلاثين
فيها غزا المسلمون قبرس ثانيًا
وفيها جهز الملك قارن بخراسان أربعين ألفًا. فقام بأمر المسلمين عبد الله بن خازم السلمي، وجمع أربعة آلاف فالتقى قارن، فقتل في المصاف قارن. وكانت الهزيمة.
وفيها غزا معاوية افرنطية وملطية وحصن المرأة من أرض الروم.
وفيها غزا عبد الله بن سعد بن أبي سرح بلاد الحبشة.
وفيها توفي المقداد بن الأسود الكندي، ولم يثبت أن بدرًا شهدها فارس سواه. واختلف في الزبير.
سنة أربع وثلاثين
فيها غزا ذات الصواري في البحر من ناحية إسكندرية، وأميرها ابن أبي سرح.
وفيها وثب أهل الكوفة بسعيد بن العاص فأخرجوه ورضوا بأبي موسى. وكتبوا فيه إلى عثمان فأمره عليهم. ثم إنه رد عليهم سعيدًا فخرجوا ومنعوه.
وفيها توفي أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل، أحد النقباء ليلة
1 / 25