تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۷۸ وارد کنید
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
زهرا سامی d. 1450 AHتشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
ژانرها
ربما يجب أن تسمى شجرة الحياة بالشعبة المرجانية للحياة، التي منبت فروعها ميت؛ ومن ثم، لا يمكن رؤية التحولات.
ربما لم يكن ثمة مرتبة تطور بين الخنزير والتابير قط، إلا أنهما انحدرا من جد ما مشترك؛ هكذا إن كانت المراتب الوسيطة أنتجت عددا لا نهائيا من الأنواع، فالأرجح أن السلسلة كانت ستصبح أكثر كمالا.
ويتحدث في موضع آخر عن الأشكال الوسيطة، فيقول:
يعترض كوفييه على فكرة انحدار الأنواع بقوله: لماذا لم تكتشف أشكال وسيطة بين الباليوثيريوم
والميجالونيكس
Megalonyx
والمستودون، والأنواع الموجودة الآن؟ حسنا، وفقا لنظريتي (في أمريكا الجنوبية) قد يكون الأب لكل حيوانات المدرع شقيقا للبهضم - العم الذي انقرض الآن.
وحين يتحدث في موضع آخر عن الأشكال الوسيطة، يقول ملاحظا:
سيقول المعارضون: «أرنا إياها». وسأجيب أنا: حسنا، إذا أريتموني كل درجة بين كلاب البولدوج والكلاب السلوقية.
هنا نرى أن حالة الحيوانات الداجنة كانت موجودة في ذهنه بالفعل لارتباطها بإنتاج الأنواع الطبيعية. وبطبيعة الحال يؤدي اختفاء الأشكال الوسيطة إلى موضوع الانقراض، وهو ما يبدأ به الاقتباس التالي.
صفحه نامشخص