Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

محمد علي محمد إمام d. Unknown
30

Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

اليقين في معرفة رب العالمين

ناشر

مطبعة السلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

ميت غمر - مصر

ژانرها

الله ﷻ أحقُ من ذكر .. وأحقُ من عُبِدَ .. وأحق من حُمِدَ .. وأولى من شُكِرَ .. وأنصرُ من أبتغىَّ .. وأرأف من ملك .. وأجودُ من سُئِل .. وأعفى من قدر .. ومغفرته عن عزته .. ومنعته عن حكمته .. وموالاته عن إحسانه وبره وعطفه وكرمه ورحمته. ما للعباد عليه حق واجب إن عذبوا فبعدله وإن نعموا ... كلا ولا سعى لديه ضائع بفضله وهو الكريم الواسع الله ﷻ .. هو الملك لا شريك له .. والفرد لا ند له .. والغنى فلا ظهير له .. والصمدُ فلا ولد له .. ولا حاجة له .. والعلى فلا شبيه له .. ولا سمى له ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ ... سَمِيًّا﴾ (١) كل شئ هالك إلا وجهه .. وكل ملك زائل ... إلا ملكه .. وكل ظل قالص إلا ظله .. وكل فضل منقطع إلا فضله .. ولن يطاع إلا بإذنه ورحمته ولن يعصى ... إلا بعلمه وحكمته .. يطاع فيشكر .. ويُعصى فيتجاوز ويغفر .. كل نقمةِ منه عدل .. وكل نعمة منه فضل .. أقربُ شهيد

(١) سورة مريم - من الآية ٦٥.

1 / 30