Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

محمد علي محمد إمام d. Unknown
23

Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

اليقين في معرفة رب العالمين

ناشر

مطبعة السلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

ميت غمر - مصر

ژانرها

﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ (١). ﴿أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾ (٢). وفى الحديث القدسى: عن أبي هريرة ﵁ قال سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: قال اللَّه تعالى: " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي! فليخلقوا ذرة ... أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة " متفق عَلَيْهِ (٣). الله ﷻ .. خالق ومستوٍ فى خلقه السماوات والذرة وكذلك الفيل والنملة .. الله ﷻ ما استفاد اسم الخالق بعد الخلق فهو " خالق " قبل أن يخلق الخلق والله ﷻ ما استفاد اسم البارى بعد إحداث البرية فهو " البارئ " قبل إحداث البرية.

(١) سورة لقمان - الآية ١١. (٢) سورة النحل - الآية ١٧. (٣) رياض الصالحين - باب تحريم الصور.

1 / 23