Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

محمد علي محمد إمام d. Unknown
17

Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

اليقين في معرفة رب العالمين

ناشر

مطبعة السلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

ميت غمر - مصر

ژانرها

جهل .. يعلم دبيب الخواطر فى القلوب .. عليم بالجزئيات كما هو عليم بالكليات .. عليم بدقائق الأمور وأسرار المقدور وهو بالظاهر بصير وبالباطن خبير .. لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر يعلم مثاقيل الجبال وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد حبات الرمال وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ولا توارى منه سماءً سماء ... ولا أرضًا أرضا ولا بحر ما فى قعره ولا جبل ما فى وعره ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ ... مُبِينٍ﴾ (١). وما تسقط من ورقة إلا يعلمها متى نبتت ومتى سقطت ولما سقطت .. وأين سقطت وفى أى شئ سقطت .. ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب

(١) سورة الأنعام - الآية ٥٩.

1 / 17