عزة بنت الخليفة
عزة بنت الخليفة: رواية تمثيلية ذات فصل واحد
ژانرها
سيف :
إنه مستراد قدسي ومحراب للحياة لا للموت يا عمارة، ولكنك على حق، يجب علينا أن ننجلي عن هذا المكان من فورنا. انظر إنها نائمة وليس من المروءة أن نبقى (يدخل هو إلى الفتاة) .
عمارة :
ويحي! ما له قد دخل؟! أهذا معنى الرحيل؟! إنه جثا أمام سريرها يقبل يدها، ينظر إليها، ما هذه النظرة؟! ثم ماذا يفعل؟ إنه يحل عن عنقها عقدا، عجبي عجبي! أحضره معه! الحمد لله، ها هو ذا قد عاد.
سيف :
لقد طبعت الآن صورتها على صدري، فلن يستطيع الدهر محوها، هلم بنا الآن نرحل يا صديقي، ولكني أقسمت أن أزورها مرة أخرى وكأنما ابتسمت مني لهذا القسم، وقد أخذت هذه الحلية (عمارة ينظر إليها)،
هذه الجوهرة التي كانت مدلاة بين ترائبها لتحدث عما كان لها حتى وهي غارقة في نومها من الأثر في فؤادي هذا، بل في حياتي كلها، هلم يا عمارة. (يتهيأان للرحيل هو وعمارة من الباب السري، وعند ذلك تظهر عزة لدى باب الدار يمينا، وعزة هذه بالرغم من عماها متلائمة الحركات، ليس عليها من مظاهر فقد البصر سوى أنها قد تمد يدها كأنما تلتمس شيئا، أو تميل بخدها كأنما تتسمع فتبين عليها علامة ذلك، أما عيناها فمفتوحتان ولكنهما تنظران إلى أدنى وحركتهما واهنة.)
عزة (عند الباب) :
عائشة! منصور!
سيف (يلتفتان) :
صفحه نامشخص