لم تكن تسمع أبواق الحرب في تلك الأيام،
لم يكن الحقد المر
يرعب الأرض المضرجة بالدم المسفوح،
لم يكن لديهم ما يثير البغضاء
ولا جنون يدعوهم إلى أن يشهروا سلاحا على عدو ،
أولئك الذين لم يعرفوا مرأى الجروح الفاغرة،
ولا مردودا يعود عليهم من الدم.
آه لو أن أزماننا تعود إلى خليقة الأولين،
ولكن شهوة التملك تتفجر
أعنف من حمم بركان إتنا،
صفحه نامشخص