309

العین

العين للخليل الفراهيدي محققا

ویرایشگر

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

ناشر

دار ومكتبة الهلال

مناطق
عراق
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
باب العين والسين والطاء معهما ع ط س- س ع ط- س ط ع- ط س ع- مستعملات ط ع س- ع س ط مهملان
عطس: المَعْطِسُ: الأنف من يَعْطُسُ. والمعطِسُ من يَعْطِسُ. قال «١»:
يا قومُ ما الحيلةُ في العَرَنْدَسِ ... المخلفِ الوعدِ المطولِ المفلسِ
وهو على ذاك كريمُ المعطِس
أي: كريم الأنف. أخبر أنه حميّ الأنف منيع. وهذا رجل كان له عليه دين فجحد «٢» إياه. يقال: عَطَسَ يَعْطُسُ عُطاسًا وعَطِسَ يَعْطَسْ عَطَسًا. ويقال: كان سبب عطسة آدم ﵇ أن الرّوح جرى في جسده، فتنفّس فخرج من خياشيمه فصارت عَطْسَة فقال: الحمد لله إلهامًا من الله فقال له ربّه: يرحمك الله، فسبقت رحمته غضبه، فصارت سنّة التّسميت للعاطس. وعَطَسَ الصبح: انفلق، ولذلك سّمي الصبح عُطاسًا. قال أبو ليلى: هو قبل أن ينتبه أحد فيعطس، وذلك بليل. قال امرؤ القيس «٣»:
وقد أغتدي قبل العُطاس بسابح ... [أقبّ كيعفور الفلاة محنّب]
وقال عرّام السُّلَميّ: لأن الإنسانَ يعطُسِ قرب الصباح، والعطاس للإنسان مثل الكداس للبهائم.

(١) لم نهتد إلى القائل ولم نقف على القول في المراجع المعتمدة.
(٢) زيادة اقتضتها سلامة التأليف.
(٣) لم نجده في ديوانه وهو في الجمهرة ٣/ ٢٥ منسوب إلى (امرىء القيس)، والرواية فيه: بهيكل. والصدر وحده في التهذيب ٢/ ٦٤ وفي اللسان والتاج (عطس) بدون عزو، ولا ريب أن ما جاء في النسخ تلفيق من النساخ.

1 / 319