219

العین

العين للخليل الفراهيدي محققا

ویرایشگر

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

ناشر

دار ومكتبة الهلال

والعِلاجُ مُزاولةُ كُلِّ شيءٍ ومُعالجتُه. وعالجتُ فلانا فَعَلَجْتُهُ إذا غَلَبْتُهُ، والعُلَّجُ من الرجال الشديد القتال، والنطاح. قال العجاج: «١»
منّا [خراطيم] «٢» ورأسًا عُلَّجا
واعتلج القوم: اتخذوا صراعا وقتالا، واعتلاج الأمواج: التطامها. والعَلَجَانُ: شجر أخضر لا تأكله [الإبل والغنم إلا مضطرة] «٣» رملُ عالِج: موضعٌ بالبادية. قال: «٤»
أو حيثُ رملُ عالِجٍ تعلّجا «٥»
تَعَلُّجُهُ: اجتماعه. وبنو علاج قبيلة.
جعل: جَعَلَ جَعْلًا: صنع صنعًا، وجَعَلَ أعمُّ، لأنَّكَ تقول: جَعَلَ يأكُلُ، وَجَعَلَ يصنع كذا، ولا تقول: صَنَعَ يأكُلُ. والجعل: ما جعلت لإنسان أجرًا له على عملٍ يعملُهُ، والجعالة أيضا. والجُعالاتُ: ما يتجاعل الناس بينهم عند بعث أو أمر يحزبهم من السلُّطان. والجُعَلُ: دابَّةٌ من هوام الأرض. والجَعْلُ، واحدُها جَعْلَة: وهي النّخلُ الصّغار. والجِعالُ والجِعالة: خِرْقَةُ تُنزلُ بها القِدْرُ عن رأس النارِ يُتَّقَى بها من الحر.

(١) ديوان العجاج ص ٣٨٩ (بيروت) .
(٢) من ديوان العجاج. ط وس: الخراطيم.
(٣) كذا في اللسان (علج) .
(٤) القائل هو (العجاج)، والبيت في ديوانه ٣٥٨.
(٥) الشطر في ط وس:
أوجبت رمل عالج تعملجا
وفيه تصحيف. وما أثبتناه فمن الديوان.

1 / 229