118

العین

العين للخليل الفراهيدي محققا

پژوهشگر

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

ناشر

دار ومكتبة الهلال

ويقال: ما كنت قَعُوصًا، ولقد قَعِصت قَعْصًا، قال الشاعر: قَعُوصٌ شَريٌّ دَرُّها غير مُنْزَلِ قصع: القَصْعُ: ابتلاعُ جُرَعِ الماء. والبَعِيرُ يقصَعُ جِرَّته إذا ردَّها إلى جوْفِهِ قال: ولم يَقْصَعْنَه نُغَبُ «١» والماءُ يَقْصَعُ العَطَشَ: أي يقتلُه وقَصَعَ صُؤابًا أو قَمْلةً: أي قتلها بين ظُفُرَيْهِ. وقَصَعْتُ رأس الصَّبِيَّ: ضَرَبتُه ببُسْط الكَفِّ على هامته، وقَصَع الله شَبابه: أي ذهب به وقتله. وغُلامٌ قَصْعٌ وقَصيع (إذا كان قَمِيئًا لا يَشِبُّ) «٢»، وقد قُصِع يُقْصَعُ قَصاعَة. (والجارية بالهاء) «٣» إذا كانت قميئا (لا تشِبُّ ولا تزداد) «٤» . والقِصاعُ جمعُ القَصْعَة. والقاصِعاءُ: جُحْرُ اليْربُوع الأول الذي يدخل فيه، اسم جامع له. ولا تجوز السِّين في الكلمة التي جاءت القاف فيها قبل الصَّاد إلا أن تكون الكلمة سينيَّةً لا لغة فيها للصاد. صعق: الصُّعَاقُ: الصَّوت الشَّديد للثَّور والحمارِ، صَعَقُ صُعاقًا، قال رؤبة: صَعِقٌ ذِبَّانُه في غَيْطلِ «٥» (أي يموت الذباب من شدَّةِ نَهِيقه) «٦» إذا دنا منه. قال رؤبةُ يصف حمارًا وأتانه: يَنْصاعُ من حيلةِ ضمٍّ مُدّهَقْ «٧» ... إذا تتلاَّهُنَّ صَلْصَالُ الصعق

(١) البيت (لذي الرمة) وتمامه: حتى إذا زلجت عن كل حنجرة ... إلى الغَليلِ ولم يقصعنه تغب انظر الديوان ص ١٦. والبيت في اللسان (نغب) . (٢) ما بدتا لقوسين من ك. (٣) ما بين القوسين سقط من ك. (٤) ما بين القوسين ساقط من ك وم وقد أثبتناها من ص وط وس. (٥) الرجز في أساس البلاغة (لأبي النجم) وروايته فيه: مستسأسد ذبانه في غيطل (٦) ما بين القوسين في م: أي يموت الذباب من شدة نهيقه. (٧) سقط الشطر الأول من الرجز من ك.

1 / 128