111

العین

العين للخليل الفراهيدي محققا

پژوهشگر

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

ناشر

دار ومكتبة الهلال

باب العين والخاء والنون (خ ن ع، ن خ ع مستعملان) خنع: الخَنْعُ: ضرْب من الفُجُورِ. خَنَعَ إليها: أتاها ليلًا للفُجُورِ. ووقفْتُ منه على خَنْعة: أي فَجْرَةٍ وخَنَعَ فُلانٌ لفُلان أي ضرع إليه إذا لم يكن صاحبُه أهلًا لذلك. وأخْنَعَتْهُ الحاجة إليه: أخْضَعَتْهُ، والاسم الخُنْعَة. وفي الحديث: أخْنَع الأسماء إلى الله من تَسمَّى باسم مَلِك الأملاكِ أي أذَلُّها، قال الأعشي: هم الخَضَارِمُ إن غابوا وإن شهدوا ... ولا يُرَون إلى جاراتِهم خُنُعا والخُنُع جمع خَنُوع. أي لا يخضعون لهنَّ بالقول، بل يُغَازِلونَهُنَّ «١» . وخُناعَةُ: قبيلة «٢» نخع: النُّخَاعُ والنِّخَاعُ والنَّخَاعُ، ثلاث لغات: عِرق أبيضُ مُستْبَطْنِ فِقار العُنُق مُتصل بالدِّماغ، قال: ألا ذهب الخِداعُ فلا خِداعا ... ة أبدى السَّيْفُ عن طبق نُخاعا (يقول: مضى السيفُ في قطع طبق العُنُق فبدا النُّخَاع) «٣» . ونَخَعْتُ الشاةَ: قَطَعْتُ نُخَاعَها. ومنه يقال: تَنَخَّعَ الرجلُ: إذا رمى بُنخَاعَتِه «٤»، (وهي نُخامَتُهُ. وفي الحديث: النُّخَاعَةُ في المسجد خطيئةٌ. قال: هي البَزْقَةُ التي تخرج من

(١) كذا في ك وم أما في س وط: لها بالقول يغازلونها. (٢) وفي اللسان: وهو خناعة بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر وكذلك في القاموس. (٣) سقط ما بين القوسين من ك. (٤) كذا في ك وس وم أما في ص: ببجاعة وفي ط: نخاعة.

1 / 121