بازگشت مرگ سیاه: خطرناکترین قاتل تاریخ
عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور
ژانرها
بلغ عدد وفيات الطاعون المسجلة أسبوعيا 43 ضحية إجمالا في مطلع يونيو 1665، وكان أول إخطار رسمي هو ذلك الإعلان الصادر في الرابع عشر من يونيو بإلغاء معرض بارنويل «خشية انتشار الطاعون». كان هذا احترازا حكيما، لكن لم يكن بمقدور شيء أن يردع العدوى حينذاك.
في نهاية شهر يونيو جرى تمرير المرسوم الذي صاغه عمدة مدينة لندن وأعضاء المجلس المحلي، وقد تضمنت هذه الوثيقة التفصيلية ما يلي:
على رب كل بيت، ما إن يشكو أي فرد من أفراد بيته إما من بقع سوداء أو بنفسجية أو من تورم في أي جزء من أجزاء الجسم، أو يصاب بمرض خطير دون سبب واضح يشير إلى مرض معين آخر، أن يخطر مفتش الصحة في غضون ساعتين من ظهور الأمارة المذكورة.
أوضح ديفو:
خلال الفاصل الزمني بين إصابة أحد الأفراد بالمرض ووصول المفتشين، كان لدى رب البيت الفرصة والحرية في أن يغادر هو أو كل أفراد عائلته، إذا كان يعرف وجهته، وقد فعل الكثيرون هذا. إلا أن الطامة الكبرى هي أن كثيرين فعلوا ذلك بعد إصابتهم هم أنفسهم، وهكذا حملوا المرض إلى منازل أولئك الذين كانوا في غاية السخاء واستقبلوهم، الأمر الذي لا بد من الاعتراف بأنه كان في غاية القسوة وقمة نكران الجميل.
كانت لندن في تلك اللحظة على أهبة الاستعداد وفي كامل حذرها، وكانت جميع التدابير الصحية المثبت فعاليتها تطبق بصرامة. (2) يوميات صيف مريع
مكث صموئيل بيبس في المدينة أثناء الطاعون، وزاول مهامه اليومية كالمعتاد. ومن يومياته الشهيرة نحصل على لمحة عما كانت عليه الحياة في تلك الأيام المرعبة:
السابع من يونيو:
أشد الأيام التي مرت بي قسوة في حياتي. في هذا اليوم، حدثت أشياء ما كنت أرغبها: رأيت في شارع دروري لين منزلين أو ثلاثة منازل وضع على أبوابها صليب أحمر وعبارة «نرجو رحمتك يا ألله»، أحزنني رؤية هذا؛ حيث إنني لم أر في حياتي قط - بقدر ما تسعفني ذاكرتي - شيئا من هذا المثيل.
الخامس عشر من يونيو:
صفحه نامشخص