============================================================
ب وروى عن أبى عمرو بن العلاء أنه قدم للإمامة فقال : لا أصلح ، فلما الحوا عليه كبر ففشى عليه، فقدموا إماما آخر، فلما أقاق سئل فقال : لا قلت استووا هتف بى هاتف : هل استويت أثت مع الله قط 1] وقال عليه الصلاة والسلام : (ان العبد إذا أحسن الوضوء وصلى الصلاة لوقتها وحافظ على ركوعها وسجودها ومواقيتها قالت : حفظك الله كما حفظتتى، ثم صعدت ولها نور حتى تنتهى إلى السماء وحتى تصل إلى الله فتشفع لصاحبها، وإذا أضاعها قالت: ضيعك الله كما ضيعتنى ثم صعدت ولها ظلمة حتى تنتهى إلى أيواب السماء فتفلق دونها، ثم تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وچه صاحبها (1).
وقال أبو سليمان الداوانى : إذا وقف العيد فى الصلاة يقول الله تعالى : ارفعوا الحجب فيما بينى وبين عبدى فإذا التفت يقول الله : ارخوها فيما يينى وبينه وخلوا عيدى وها اختار لتفسه وقال أبو بكر الوراق : ريما أصلى وكعتين فانصرف منهما وأنا أستحيى من الله حياء رجل انصرف من الزنا !!
قوله هذا لعظيم الأدب عنده ومعرفة كل إتسان بأدب الصلاة على قدر حطه من القرب.
وقيل لموسى بن جعفر : إن الناس أفسدوا عليك الضلاة بمرورهم يين يديك . قال : إن الذى أصلى له أقرب إلى من الذى يمشى بين يدى : وقيل : كان زين العابدين على بن الحسين رضى الله عنهما إذا أراد أن يخرج إلى الصلاة لا يعرف من تغير لوته . فيقال له فى ذلك فيقول : أتدرون بين يدى من أريد أن اقف ؟
وروى عمار بن ياسر عن رسول الله أنه قال : (لا يكتب للعبد من صلاته إلا ما يفعل)(2).
وقد ورد فى لفظ آخر: (منكم من يصلى الصلاة كاملة، ومنكم من يصلبى النصف والثلث والربع والخمس حتى يبلغ العش().
(1) متفق عليه (2) متفق عليه (3) رواه ابن ماچه
صفحه ۱۳۶