الحسين عليه السلام في بطن أمه ستة أشهر، وفصاله أربعة وعشرون شهرا وهو قول الله عز وجل: " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا 1 ".
توضيح: إنما عبر عن الامامين عليهما السلام بالوالدين، لان الامام كالوالد للرعية في الشفقة عليهم ووجوب طاعتهم له وكون حياتهم بالعلم والايمان بسببه فقوله " إحسانا " نصب على العلة، أي وصينا كل إنسان بإكرام الامامين للرسول ولانتسابهما إليه، ولا يبعد أن يكون مصحفا ويكون في الأصل قال الانسان رسول الله صلى الله عليه وآله، و يكون في قراءتهم بولديه بدون الألف.
4 - باب في عقيقته وحلق رأسه عليه السلام الاخبار: الأئمة: الصادق عن أبيه عليهم السلام 1 - الكافي: العدة: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد ابن عيسى، عن عاصم الكوزي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يذكر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله عق عن الحسن عليه السلام بكبش وعن الحسين عليه السلام بكبش و أعطى القابلة ربعا وحلق رأسيهما 2 يوم - سابعهما ووزن شعرهما وتصدق بوزنه فضة 3.
الرضا، عن آبائه، [عن زين العابدين] عليهم السلام، عن أسماء بنت عميس 2 - عيون أخبار الرضا بالأسانيد الثلاثة: [عن الرضا]، عن آبائه، عن زين العابدين عليهم السلام، في حديث أسماء بنت عميس وقد مر تمامه في ولادة الحسن عليه السلام، ثم قالت في ولادة الحسين عليه السلام: فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي صلى الله عليه وآله بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا ودينارا، ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق فقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية.
صحيفة الرضا: [عن الرضا] عن آبائه عليهم السلام مثله. 4 أقول: قد مر في باب عقيقة الحسن عليه السلام أخبار هذا الباب فلا نعيدها لحجم الكتاب.
صفحه ۲۶