عوالم، امام حسین (ع)
العوالم ، الإمام الحسين (ع)
پژوهشگر
مدرسة الإمام المهدي (ع)
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۷ ه.ق
ژانرها
يسقوه السم ويخضر لون جسده من عظم السم، ولابد للحسين عليه السلام أن يقتلوه ويذبحوه و يخضب بدنه من دمه، فبكى النبي صلى الله عليه وآله وزاد حزنه لذلك 1.
4 - باب ما أخبر الله تعالى من شهادته في الجنة بلسان الحوراء والرضوان الاخبار: الصحابة والتابعين 1 - تفسير فرات: بإسناده، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: لما أسري بي (إلى السماء) أخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنة، وأنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور، في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة، ثم تقدمت أمامي، فإذا أنا بتفاح لم أر تفاحا هو أعظم منه، فأخذت واحدة ففلقتها فخرجت علي منها حوراء كأن أجفانها مقاديم أجنحة النسور، فقلت: لمن أنت؟ فبكت، وقالت 2: لابنك المقتول ظلما الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.
ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأحلى من العسل، فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسيه، فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام 3.
م:
2 - في بعض مؤلفات أصحابنا: روي أن الحسن عليه السلام لما دنت وفاته و نفدت أيامه، وجرى السم في بدنه، تغير لونه واخضر، فقال له الحسين عليه السلام: مالي أرى لونك [مائلا] إلى الخضرة؟ فبكى الحسن وقال: يا أخي لقد صح حديث جدي في وفيك، ثم اعتنقه طويلا وبكيا كثيرا.
فسئل عن ذلك، فقال: أخبرني جدي قال: لما دخلت ليلة المعراج روضات الجنان، ومررت على منازل أهل الايمان، رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة
صفحه ۱۲۱