عن مالك بن أنس الإمام
العوالي
روايات
هشام بن عمار أبوالوليد (ت ٢٤٠هـ)
-[الحاكم أبو أحمد محمد بن أحمد (ت٣٧٨هـ)]-
زاهر بن طاهر الشحامي أبوالقاسم (ت ٥٣٣هـ)
سليم بن أيوب الرازي (ت ٤٤٩هـ)
أبوبكر أحمد بن ثابت الخطيب (ت ٤٦٣هـ)
زيد بن الحسين الكندي أبواليمن (ت ٦١٣هـ)
عمر بن الحاجب الأميني أبو الفتح (ت ٦٣٠هـ)
تحقيق
محمد الحاج الناصر
بمساعدة الأساتذة
محمد عوام - الحسينة مجاطي علمي - مريم مولولا
دار الغرب الإسلامي
الطبعة الثانية ١٩٩٨ م
صفحه نامشخص
عوالي مالك
برواية الحاكم الكبير
1 / 23
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا الشيخ العالم أبو علي الحسن بن سيف البغدادي الوطن الشهرباني الأصل ﵁ قال أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ ثِقَةُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بن محمد الشحامي النيسابوري المستملي قدم علينا حاجا قراءة عليه وأنا حاضر أسمع وهو يسمع ويفهم فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن محمد الكنجروذي ﵀ بقراءة الحسن بن أحمد السمرقندي عليه في شهر ربيع الآخر سنة إثنين وخمسين وأربعمائة قال أخبرنا الحاكم أبوأحمد مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ بِقِرَاءَةِ أَبِي جعفر العزايمي عَلَيْهِ فِي سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وثلاثمئة قال الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
عوالي حديث إمام أهل الأثر في زمانه ومن خص منهم بالعلم والتقى والنزاهة في أيامه أبي عبد الله مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ أَبِي عامر التيمي الأصبحي المديني حليف عثمان بن عبد الله القرشي مات سنة تسع وسبعين ومئة رضوان الله عليه.
٢٥ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بن عبد العزبز الْبَغَوِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيَّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي طَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ قُومُوا فَلأُصَلِّيَ لَكُمْ ⦗٢٦⦘ قَالَ أَنَسٌ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُمْتُ أَنَا وَوَالِدَتِي وَرَاءَهُ العجوز من ورائنا فصلى بنا ركعتي ثُمَّ انْصَرَفَ.
1 / 25
٢٦ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ التَّاجِرُ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُصْعَبٍ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيَّ عَنْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ. يَعْنِي أَهْلَ الْمَدِينَةِ.
1 / 27
٢٧ - (٣) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ قُرِئَ عَلَى سُوَيْدٍ يَعْنِي بن سعيد مالك يعني بْنُ أَنَسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنْ صَلاةِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي رَمَضَانَ فَقَالَتْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ ولا في غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةٍ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ وَيُصَلِّي أَرْبَعًا فَلا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاثًا قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ قَالَ يَا عَائِشَةُ تَنَامُ عَيْنِي وَلا يَنَامُ قَلْبِي.
1 / 28
٢٨ - (٤) أَخْبَرَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَايِضِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الأَسْدِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ فَقِيلَ هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِالأَسْتَارِ فَقَالَ اقْتُلُوهُ.
٢٩ - (٥) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَزَّازُ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حدثنا مالك يعني بن أنس حدثنا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ مِنْ آلِ الأَزْرَقِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولُ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ فِي الْبَحْرِ وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحَلالُ مَيْتَتُهُ.
٣٠ - (٦) أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ يَعْنِي الْحَلَبِيَّ عُبَيْدَ بْنَ هِشَامٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ ⦗٣٠⦘ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى أَنْ يُبَاعَ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ.
٢٩ - (٥) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَزَّازُ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حدثنا مالك يعني بن أنس حدثنا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ مِنْ آلِ الأَزْرَقِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولُ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ فِي الْبَحْرِ وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحَلالُ مَيْتَتُهُ.
٣٠ - (٦) أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ يَعْنِي الْحَلَبِيَّ عُبَيْدَ بْنَ هِشَامٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ ⦗٣٠⦘ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى أَنْ يُبَاعَ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ.
1 / 29
٣١ - (٧) أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ السُّلَمِيُّ بِحَرَّانَ حَدَّثَنَا إسماعيل بن موسى بن ابْنَةِ السُّدِّيِّ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا.
1 / 31
٣٢ - (٨) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الدَّقِيقِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ يَعْنِي عُبَيْدَ بْنَ هِشَامٍ الْحَلَبِيَّ حَدَّثَنَا مَالِكٍ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَرْمُلُ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ.
1 / 32
٣٣ - (٩) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ يَعْنِي التَّمَّارَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ النَّسَائِيَّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابن عمر كان من يَرْمُلُ مِنَ الْحَجَرِ.
٣٤ - (١٠) أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ السُّلَمِيُّ الْحَرَّانِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ. جَمِيعُهُمْ لَفْظًا وَاحِدًا. قَالَ الْحَاكِمُ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيِّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ. وَبِصِحَّةِ مَا ذَكَرْتُهُ.
٣٥ - (١١) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِسَمَرْقَنْدَ حَدَّثَنَا أَبُو غالب بن ابْنَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ.
٣٤ - (١٠) أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ السُّلَمِيُّ الْحَرَّانِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ. جَمِيعُهُمْ لَفْظًا وَاحِدًا. قَالَ الْحَاكِمُ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيِّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ. وَبِصِحَّةِ مَا ذَكَرْتُهُ.
٣٥ - (١١) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِسَمَرْقَنْدَ حَدَّثَنَا أَبُو غالب بن ابْنَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ.
1 / 33
٣٦ - (١٢) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ نَضْلَةَ الْخُزَاعِيَّ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُهِلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ثُمَّ لا يَحِلَّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا. قَالَتْ فَقَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ وَدَعِي الْعُمْرَةَ. فَفَعَلْتُ فَلَمَّا قَضَيْنَا الحجر أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ⦗٣٥⦘ أَبِي بَكْرٍ إِلَى التَّنْعِيمِ فَاعْتَمَرْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ عُمْرَةٌ مَكَانَ عُمْرَتِكِ. قَالَتْ فَطَافَ الَّذِينَ أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ حَلُّوا ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا آخَرَ بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنًى لِحَجِّهِمْ فَأَمَّا الَّذِينَ كَانُوا جَمَعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمْ طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا.
1 / 34
٣٧ - (١٣) حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيَّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إنما الأعمال بالنيات وَإِنَّمَا لامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
1 / 37
٣٨ - (١٤) حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْغَازِيُّ بِطَبَرِسْتَانَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ حَجَمَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَبُو طَيْبَةَ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْ خَرَاجِهِ.
1 / 38
٣٩ - (١٥) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سَعِيدٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ السَّبَّاقِ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ عَمْرِو بْنُ السَّرْجِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي جُمُعَةٍ مِنَ الْجُمَعِ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ هَذَا يَومٌ جَعَلَهُ اللَّهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ فَاغْتَسِلُوا وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طِيبٌ فَلا يَضُرَّهُ أَنْ يَمَسَّ مِنْهُ وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ. هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ وَكَانَ قَدَّمَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ وَقَالَ فِي حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ بِمِثْلِهِ. ⦗٤٠⦘ قَالَ الْحَاكِمُ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيَّ ﷺ وَبِصِحَّةِ مَا ذَكَرْتُهُ.
1 / 39
٤٠ - (١٦) حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونِ بْنِ عُمَارَةَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ يَعْنِي الْوَاسِطِيَّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ هَذَا يَوْمَ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جَاءَ إِلَى الجمعة فليغتسل وإن كان طيبا فَلْيَمَسَّ مِنْهُ وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ.
1 / 40
٤١ - (١٧) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَمِيسٍ الْقَصْرِيُّ بِالْقَصْرِ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَافَةَ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيَّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عنكم وممن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ﷿ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ.
1 / 41
٤٢ - (١٨) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ أَبُو يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُونَ كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ قَالَ وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ بقدر حتى العجز والكيس بقدر أَوِ الْكَيْسِ وَالْعَجْزِ.
٤٣ - (١٩) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَقِيلَ هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ ⦗٤٣⦘ اقْتُلُوهُ.
٤٣ - (١٩) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَقِيلَ هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ ⦗٤٣⦘ اقْتُلُوهُ.
1 / 42
٤٤ - (٢٠) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ أُكَيْمَةَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ انْصَرَفَ مِنْ صَلاةٍ جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَقَالَ هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعِي آنِفًا فَقَالَ رَجُلٌ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنِّي أَقُولُ مَالِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ. قَالَ فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيمَا جَهَرَ فِيهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِالْقِرَاءَةِ مِنَ الصَّلَوَاتِ حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ⦗٤٤⦘ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1 / 43
٤٥ - (٢١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ إِمْلاءً حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَحْمَدِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ هِيَ خِدَاجٌ هِيَ خِدَاجٌ ⦗٤٥⦘ غَيْرُ تَمَامٍ. قَالَ فَقُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنِّي أَحْيَانًا وَرَاءَ الإِمَامِ قَالَ فَغَمَزَ ذِرَاعِي ثُمَّ قَالَ اقْرَأْهَا يَا فَارِسِيُّ فِي نَفْسِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ ﷿ قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ نِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي يَقُولُ الْعَبْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَقُولُ اللَّهُ حَمِدَنِي عَبْدِي يَقُولُ العبد الرحمن الرحيم يَقُولُ اللَّهُ أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي يقول العبد ملك يوم الدين يَقُولُ اللَّهُ مَجَّدَنِي عَبْدِي وَهَذِهِ الآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي إِيَّاكَ نعبد وإياك نستعين فَهُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ وَيَقُولُ الْعَبْدُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ ⦗٤٦⦘ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضالين فَهُوَ لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ.
1 / 44
٤٦ - (٢٢) حَدَّثَنَا أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْعَةَ بْنِ خَلَفٍ الْحَافِظُ الْقُهُسْتَانِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ الْخُزَاعِيَّ حَدَّثَنِي مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ حَدَّثَهُ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يوم القيامة .. .) الآيَةَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُسْأَلُ عَنْهَا فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ومسح على ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذريته فَقَالَ هَؤُلاءِ لِلنَّارِ ⦗٤٧⦘ وَبِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يَعْمَلُونَ. فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَفِيمَ الْعَمَلُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ اللَّهَ إِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ بِأَعْمَالِ الْجَنَّةِ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وإذا خلق العبد للنار استعلمه بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلَهُ النَّارَ. قَالَ الْحَاكِمُ هَكَذَا قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَهُ وَذِكْرُ الْحَسَنِ فِي نِسْبَةِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ خَطَأٌ وَهُوَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ مَشْهُورُ النَّسَبِ سَمِعَ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ الْجُهَنِيَّ وَمِقْسَمَ بْنَ بُجْرَةَ أَبَا الْقَاسِمِ حَدَّثَ عَنْهُ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ بْنِ النَّهَّاسِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ وَأَبُو أُسَامَةَ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ الْغَنَوِيُّ كَانَ عَامِلَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الْكُوفَةِ.
1 / 46
٤٧ - (٢٣) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا مُصْعَبٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيَّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ⦗٤٨⦘ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى خَيْرًا مِنْهَا فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَلْيَفْعَلِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
1 / 47