وككتاب: جل الفرس، والعلامة في الحرب والسفر (1)، وما وقيت به الخمر، والرعد (2)، والشجر، ويفتح. والموت ، وما تحت الدثار من اللباس، وهو يلي شعر الجسد، ويفتح. الجمع، أشعرة، وشعر.
إلى أن قال: والشعيرة: البدنة المهداة، الجمع: شعائر.
إلى أن قال: وشعار الحج: مناسكه وعلاماته. والشعيرة والشعارة والمشعر:
معظمها (3). أو شعائره: معالمه التي ندب الله إليها، وأمر بالقيام بها (4). انتهى.
وقال في الصحاح: والشعيرة: البدنة تهدى، والشعائر: أعمال الحج، و كل ما جعل علما لطاعة الله. قال الأصمعي: الواحد شعيرة. قال: وقال بعضهم: شعارة. والمشاعر: مواضع المناسك.
إلى أن قال: والشعار: ما ولي الجسد من الثياب. وشعار القوم في الحرب:
علامتهم ليعرف بعضهم بعضا. والشعار بالفتح: الشجر. يقال: أرض كثيرة الشعار. وأشعر الهدي، إذا طعن في سنامه الأيمن حتى يسيل منه دم، ليعلم أنه هدي (5). انتهى.
وقال ابن الأثير في النهاية: قد تكرر في الحديث ذكر الشعائر. وشعائر الحج: آثاره وعلاماته. جمع: شعيرة.
وقيل: هو كل ما كان من أعماله، كالوقوف، والطواف، والسعي، والرمي، والذبح، وغير ذلك.
وقال الأزهري: والشعائر: المعالم التي ندب الله إليها وأمر بالقيام عليها.
ومنه سمي المشعر الحرام لأنه معلم للعبادة وموضع.
صفحه ۲۴