(ع) عبيد الله بن موسى بن ابي المختار العبسي مولاهم الكوفي ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من وثقه واثنى عليه خيرا ثم قال وقال ابن سعد قرأ على عيسى عمر وعلى علي بن صالح وكان ثقة صدوقا إن شاء الله كثير الحديث حسن الهيئة وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة وضعف بذلك عند كثير من الناس وكان صاحب قرآن وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يتشيع وقال يعقوب بن سفيان شيعي وإن قال قائل رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث ثم روى أن أحمد تركه لتشيعه ثم قال وقال ابن نافع كوفي صالح يتشيع وقال الساجي صدوق كان يفرط في التشيع.اه بتصرف وأقول: قول ابن سعد آنفا في عبيد الله هذا يروي أحاديث في التشيع منكرة قول منكر فأين هي ولا عبرة بإنكار أهل القلوب الغلف المنكوسة من النواصب ولا بشهادتهم ضد أهل الحق من المؤمنين

(بخ. م. 4) علي بن زيد بن عبد الله التيمي البصري أبو الحسن ذكره في تهذيب التهذيب وقال قال العجلي كان يتشيع ولا بأس به وقال الجوزجاني واهي الحديث ضعيف وفيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه.اه

وأقول: نقل ابن حجر عن غير الجوزجاني مثل مقالته أو قريبا منها في علي هذا وذكر إن أنكر ما أنكروه عليه هو حديث إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه وقد تقدم إن هذا الحديث صحيح ثابت لا شك فيه

(ع) عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من وثقه ثم قال أبو حاتم صدوق وكان إمام مسجد الشيعة وقاضيهم وقال ابن معين شيعي مفرط وقال الجوزجاني مائل عن القصد وقال السلمي قلت للدارقطني فعدي بن ثابت قال ثقة إلا أنه كان غاليا في التشيع وقال ابن شاهين في الثقات وقال أحمد ثقة إلا أنه كان يتشيع.اه بتصرف

( خ. د) علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي مولى بني هاشم ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من وثقه واثنى عليه خيرا ثم قال الجوزجاني يتشبث بغير بدعة زائغ عن الحق وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي قلت لعلي بن الجعد بلغني أنك قلت ابن عمر ذاك الصبي قال لم أقل ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله وقال الآجري عن أبي داود عمرو بن مرزوق أعلى * (كذا) من علي بن الجعد ويتهم بمتهم سوء قال ما يسؤني أن يعذب الله معاوية.اه

صفحه ۶۹