271

عسل مصفی

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

ژانرها

ثم كان بعد نوح/ 319/ هود، ثم كان من بعد هود صالح، ثم كان من بعد صالح إبراهيم، ثم كان من بعد إبراهيم إسحاق، ثم يعقوب، ثم يوسف، ثم يونس، ثم عيسى، ثم محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين.

أما « [عدد] الأنبياء» فبلغنا أن عددهم مائة ألف وأربع وعشرون ألف نبي، المرسلون منهم ثلاث مائة وثلاثة عشر، ومن سمى منهم فهم في القرآن.

وأما «السنة» فكثيرة هي سنن النبي صلى الله عليه.

والسنن التي نحتاج إلى معرفتها عشر، خمس منها في الرأس، وخمس في الجسد.

وأما التي في الرأس فالمضمضة والاستنشاق والسواك والفرق وحلق الشارب.

وأما اللواتي في الجسد فالاستنجاء وحلق العانة والختان ونتف الإبط وتقليم الأظفار.

ومن السنن ما يكثر تفسيره في الصلاة والزكاة والصيام والمناسك والجهاد وغير ذلك.

وأما «الأرض التي لم يصبها الشمس إلا مرة واحدة» فهو الموضع الذي فلقه الله في البحر لبني إسرائيل بموسى ثم أطبقه بعد ذلك.

وأما «الطائر الذي لم يبض ولم يحضن عليه طائر» فهو الطائر الذي خلقه عيسى بن مريم بإذن الله.

وأما «الاثنان المتباغضان أبدا» فالموت والحياة.

وأما «المكان الذي ليس فيه قبلة» فهو/ 320/ ظهر الكعبة.

وأما «الذي قليله حرام وكثيره حرام»!! فالخمر قليلها وكثيرها حرام.

وأما «الشيء الذي أحل بعضه وحرم بعضه» فهو الشحم الذي حرمه الله على اليهود فقال: حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما [146/ الأنعام: 6].

وأما «النفس التي ماتت وأحيت غيرها» فهي البقرة التي ذكرها الله سبحانه في كتابه: فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى الآية: [73/ البقرة: 2].

وأما «الاثنان القائمان أبدا» فالسماء والأرض.

وأما «الاثنان الساعيان أبدا» فالشمس والقمر.

صفحه ۳۰۰