سبحانه، فإنه نعم المولى ونعم النصير، وراغبا إليه فيما وعد من الأجر، فإن ذلك عليه سهل يسير، وهو على ما يشاء قدير.
ولقد كان من أوكد ما دعاني إليه، وأشد ما حداني عليه- بعد الذي قدمت ذكره وثبت أمره- ظن بعض الجهلة الأغتام (1)، والغفلة الذين هم في بلادة الأغنام، بنا معاشر آل الكرام، وجماعة أهل السنة والجماعة الاحكام (2)، أنا نستجيز الوقيعة في المرتضى/ 3/ (رضوان الله عليه) وحباه خير ما لديه، وفي أولاده ثم في شعبه وأحفاده.
وكيف أستجيز ذلك؟ وهو الذي قال [فيه] النبي صلى الله عليه: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وهذا حديث تلقته الأمة بالقبول وهو موافق للأصول (3).
صفحه ۱۱