162

عسل مصفی

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

ژانرها

لم يزل يتباعد منه حتى قال: لا أسمع، حتى فعل ذلك به من أربع جوانب، ثم يقيس مقدار سمع الصحيح والمصاب ثم يعطيه الدية على مقدار ما نقص من سمعه.

96- ورفع إليه [(عليه السلام)] في رجل ادعى أنه ضرب فتقصر نفسه، قال: «إن النفس تكون في المنخر الأيمن ساعة والأيسر ساعة فإذا طلع الفجر تكون في المنخر الأيمن إلى طلوع الشمس وهي ساعة، ثم أقعد الذي ادعى نقصان نفسه إذا طلع الفجر، وعد نفسه إلى طلوع الشمس، ثم عمد إلى رجل صالح في سنه فعد نفسه من عند طلوع الفجر إلى/ 211/ عند طلوع الشمس ويعطى المصاب (1) من الدية على قدر ما نقص من نفسه فإن استوى نفسهما قيل: إنه كاذب فيما يدعيه».

97- ورفع إليه مكاتب لبعض بني أسد قال: جئت بنقد أجلبه إلى الكوفة فانتهيت به إلى موضع كذا وإني لأسر به عليه (2) إذ أقبل مولى لبكر بن وائل يتخلل الغنم ليقطعه فنفرت نقدة فقطرت الرجل في الفرات فغرق (3) [قال:] فارتفعنا إلى المرتضى (رضوان الله عليه) وقصصنا عليه القصة فقال: «انطلقوا فإن عرفتم النقدة فادفعوها إليهم وإن اختلطت عليكم فادفعوا شروا».

[قال العاصمي:] قوله: أسر به: أي أرسله [ظ] قطعة قطعة. وقوله: فقطرت الرجل أي ألقته في الفرات على قطره.

صفحه ۱۹۰