٤ـ احترام معاني تلك الأسماء، وحفظ ما لها من حرمة في هذا الجانب، وعدم التعرض لتلك المعاني بالتحريف والتعطيل كما هو شأن أهل الكلام.
٥ـ الإيمان بما تقتضيه تلك الأسماء من الآثار وما ترتب عليها من الأحكام١.
ويمكن إجمال معتقد أهل السنة في "صفات الله" في النقاط التالية:
١ـ إثبات تلك الصفات لله ﷿ حقيقةً على الوجه اللائق به، وأن لا تعامل بالنفي والإنكار.
٢ـ أن لا يتعدى بها اسمها الخاص الذي سماها الله به، بل يحترم الاسم كما يحترم الصفة، فلا يعطل الصفة، ولا يغير اسمها ويعيرها اسمًا آخر.
كما تسمي الجهمية المعطلة سمعه، وبصره، وقدرته، وحياته، وكلامه أعراضًا.
ويسمون وجهه ويديه وقدمه -سبحانه- جوارح وأبعاضًا، ويسمون حكمته وغاية فعله المطلوبة: عللًا وأعراضًا.
ويسمون أفعاله القائمة به: حوادث.
_________
١ انظر تفاصيل هذه المسألة في كتابنا «معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى» .
1 / 33