135

تخت

العرش

پژوهشگر

محمد بن خليفة بن علي التميمي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

وهذه المسألة خلافية قد توقف فيها أذكى المتأخرين من الأشعرية وإمامهم أبو المعالي الجوني١ وكذلك أذكى متأخري المعتزلة أبو الحسين البصري٢ وكذلك الرازي٣ فهي مقدمة ممنوعة لا تصلح دليلا لوجود النزاع فيها حتى بين الفلاسفة أنفسهم٤. ٢ـ شبهة المعتزلة: وأما شبهة المعتزلة التي اعتمدوا عليها في نفي صفات الباري ﷿ بما فيها صفة العلو فهي ما تسمى بطريقة الأعراض، ذلك أنهم يزعمون أن الصفات إنما هي أعراض، والأعراض لا تقوم إلا بجسم، والأجسام حادثة، والله منزه عن الحوادث، ومن أجل ذلك كان قول

١ ستأتي ترجمته في قسم التحقيق. ٢ أبو الحسين محمد بن علي الطيب البصري، من متأخري المعتزلة ومن أئمتهم، توفي سنة (٤٣٦هـ) . انظر الملل والنحل (١/١٣٠-١٣١)، ولسان الميزان (٥/٥٩٧) . ٣ أبو عبد الله، فخر الدين محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري الرازي، ويعرف بابن الخطيب، وبابن خطيب الري، ولد سنة (٥٤٤هـ) وتوفي سنة (٦٠٦هـ)، من أئمة الأشاعرة الذين مزجوا المذهب الأشعري بالفلسفة والاعتزال. انظر ترجمته في وفيات الأعيان (٣/٣٨١-٣٨٥)، شذرات الذهب (٥/٢١)، طبقات الشافعية (٥/٣٣-٤٠) . ٤ نقض التأسيس (١/٤٩٥-٤٩٦) .

1 / 165