العقيق وذو الحليفة
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: إن النبى (صلى الله عليه وسلم) أرى (1) وهو فى معرس (2) بذى الحليفة ببطن الوادى، فقيل له: إنك ببطحاء مباركة (3)، أخرجه البخارى ومسلم والنسائى.
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو بوادى العقيق يقول: أتانى الليلة آت، فقال صل فى هذا الوادى المبارك وقل: عمرة فى حجة (4). أخرجه البخارى وأبو داود.
وعن مالك قال: لا ينبغى لأحد إن تجاوز المعرس إذا قفل راجعا إلى المدينة حتى يصلى فيه ما بدا له، لأنه بلغنى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عرض به. أخرجه أبو داود، وقال: المعرس على ستة أميال من المدينة (5).
قال ابن الأثير المعرس: موضع التعريس، وهو: نزول المسافر آخر الليل (6) نزلة للاستراحة والنوم (7).
فضل الحجاز
عن عمرو بن عوف (8) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها (9) وليعقلن (10) الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس
صفحه ۸۲