عن سهل بن سعد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ما من مسلم يلبى إلا لبى ما على يمينه وشماله من حجر أو شجر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا. أخرجه الترمذى.
أبو هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وفى رواية أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: من حج لله، عز وجل، فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه. أخرجه البخارى ومسلم وأخرج الموطأ الأولى.
ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. أخرجه الترمذى.
أم سلمة رضى الله عنها أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: من أهل بحج أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أو وجبت له الجنة- شك الراوى أيتهما- قال أخرجه أبو داود.
ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال لامرأة من الأنصار يقال لها: أم سنان (1) ما منعك أن تكونى حججت معنا؟ قالت: ناضحان كانا لأبى فلان زوجها، حج هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقى أرضا لنا.
فعمرة فى رمضان تقضى حجة أو حجة معى، وفى رواية فإذا جاء رمضان فاعتمرى فإن عمرة فيه تعدل حجة.
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة. أخرجه النسائى.
أبو بكر الصديق رضى الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سئل: أى الحج أفضل؟ قال: العج والثج (2). أخرجه الترمذى، صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
صفحه ۷۹