عن سعيد بن المسيب قال: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه (1).
عن أبى السائب المدنى قال: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا تحاتت عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر (2).
عن زهير بن محمد قال: الجالس فى المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف به ولا يصلى أفضل من المصلى فى بيته لا ينظر إلى البيت (3).
فضل الطواف فى المطر
عن داود بن عجلان قال: إنه طاف مع أبى عقال فى مطر، قال ونحن رجال، فلما فرغنا (4) من سبعنا أتينا (5) نحو المقام، فوقف أبو عقال دون المقام فقال: ألا أحدثكم بحديث (6) تسرون به- أو تعجبون به؟ قلنا: بلى، قال: طفت مع أنس ابن مالك والحسن وغيرهما فى مطر فصلينا خلف المقام ركعتين فأقبل علينا أنس بوجهه، فقال لنا: استأنفوا العمل فقد غفر لكم ما مضى، هكذا قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وطفنا معه فى مطر (7).
الطواف عند طلوع الشمس وعند غروبها
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طوافان لا يوافقهما (8) عبد مسلم إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فيغفر له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت، طواف
صفحه ۷۵