عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبى حبيبة عن أبيه قال: كسى البيت فى الجاهلية الأنطاع، ثم كساه النبى (صلى الله عليه وسلم) الثياب اليمانية، ثم كساه عمر وعثمان رضى الله عنهما القباطى، ثم كساه الحجاج الديباج، ويقال: أول من كساه الديباج يزيد بن معاوية، ويقال: ابن الزبير رضى الله عنهما، ويقال: عبد الملك بن مروان، وأول (1) من خلق جوف الكعبة ابن الزبير (2).
عن حبيب بن أبى ثابت (3) قال كسا النبى (صلى الله عليه وسلم) الكعبة وكساها أبو بكر وعمر رضى الله عنهما (4).
عن عائشة رضى الله عنها قالت: كسوة البيت على الأمراء (5).
عن عائشة رضى الله عنها قالت: طيبوا البيت فإن ذلك من تطهيره (6).
ذكر تجريد الكعبة
عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه كان ينزع كسوة البيت فى كل سنة فيقسمها على الحجاج فيستظلون بها على السمر بمكة (7).
عن عبد الله بن إسحاق الحجبى (8) عن جدته فاطمة بنت عبد الله قالت حج المهدى فجرد الكعبة وطلا جدرانها من خارج بالغالية والمسك والعنبر، قالت:
فأخبرنى جدك- تعنى زوجها محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الحجبى- قال:
صعدنا على ظهر الكعبة بقوارير من الغالية فجعلنا نفرغها على جدران الكعبة من خارج من جوانبها كلها وعبيد الكعبة قد خرطوا فى البكار التى يخاط عليها ثياب الكعبة يطلون بالغالية جدارنها من أسفلها إلى أعلاها (9).
صفحه ۳۲