214

عاقبه در یاد مرگ

العاقبة في ذكر الموت

پژوهشگر

خضر محمد خضر

ناشر

مكتبة دار الأقصى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ - ١٩٨٦

محل انتشار

الكويت

وَأما الْكَافِر فَإِن مَلَائِكَة الْعَذَاب تَأتيه بمسح من شعر فَيَقُولُونَ اخْرُجِي ساخطة مسخوطا عَلَيْك إِلَى عَذَاب الله وَسخطه فَتخرج كأنتن ريح جيفة فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى بَاب الأَرْض فَيَقُولُونَ مَا أنتن هَذِه الرّيح كلما أَتَوا على أَرض قَالُوا ذَلِك حَتَّى يَأْتُوا بِهِ أَرْوَاح الْكفَّار
ذكره قَاسم بن أصبغ وَغَيره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا
وَذكر مَالك فِي الْمُوَطَّأ من حَدِيث كَعْب بن مَالك ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِنَّمَا نسمَة الْمُؤمن طَائِر يعلق فِي شجر الْجنَّة حَتَّى يرجعه الله إِلَى جسده يَوْم يَبْعَثهُ
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ رَأَيْت عَمْرو بن لحي بن قمعة بن خندف أخابني كَعْب وَهُوَ يجر قصبه فِي النَّار
الْقصب الأمعاء
وَذكر مُسلم أَيْضا من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن زيد بن ثَابت قَالَ قَالَ أَبُو سعيد وَلم أشهده من رَسُول الله ﷺ وَلَكِن حَدَّثَنِيهِ زيد بن ثَابت قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله ﷺ فِي حَائِط لبني النجار على بغلة وَنحن مَعَه إِذْ حادت بِهِ فَكَادَتْ تلقيه وَإِذا أقبر سِتَّة أَو خَمْسَة أَو أَرْبَعَة فَقَالَ من يعرف أَصْحَاب هَذِه الأقبر فَقَالَ رجل أَنا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي الْإِشْرَاك فَقَالَ إِن هَذِه الْأمة تبتلى فِي قبورها فلولا أَن لَا تدافنوا لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم من عَذَاب الْقَبْر الَّذِي أسمع مِنْهُ
ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب النَّار فَقَالُوا نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب النَّار قَالَ تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر فَقَالُوا نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر قَالَ تعوذوا بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن قَالُوا نَعُوذ بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن قَالَ تعوذوا بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال قَالُوا نَعُوذ بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال

1 / 236