146

عاقبه در یاد مرگ

العاقبة في ذكر الموت

پژوهشگر

خضر محمد خضر

ناشر

مكتبة دار الأقصى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ - ١٩٨٦

محل انتشار

الكويت

عباده الرُّحَمَاء وَعَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ولد لي اللَّيْلَة غُلَام سميته باسم أبي إِبْرَاهِيم وَذكر الحَدِيث وَفِيه فَدَعَا النَّبِي ﷺ بِالصَّبِيِّ فضمه إِلَيْهِ وَقَالَ مَا شَاءَ الله أَن يَقُول قَالَ أنس لقد رَأَيْته وَهُوَ يكيد بِنَفسِهِ بَين يَدي رَسُول الله ﷺ فَدَمَعَتْ عينا رَسُول الله فَقَالَ تَدْمَع الْعين ويحزن الْقلب وَلَا نقُول إِلَّا مَا يُرْضِي رَبنَا وَالله يَا إِبْرَاهِيم إِنَّا بك لَمَحْزُونُونَ قَوْله يكيد بِنَفسِهِ يَعْنِي يَمُوت وَعَن عبد الله بن عمر بن الْخطاب ﵄ قَالَ اشْتَكَى سعد بن عبَادَة شكوى لَهُ فَأتى رَسُول الله ﷺ يعودهُ مَعَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَسعد بن أبي وَقاص وَعبد الله بن مَسْعُود فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ وجده فِي غشية فَقَالَ أوقد قضى قَالُوا لَا يَا رَسُول الله قَالَ فَبكى رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا رأى الْقَوْم بكاءه بكوا فَقَالَ أَلا تَسْمَعُونَ إِن الله ﷿ لَا يعذب بدمع الْعين وَلَا بحزن الْقلب وَإِنَّمَا يعذب بِهَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه أَو يرحم وَذكر أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ مَاتَ رجل من آل رَسُول الله ﷺ فَاجْتمع النِّسَاء يبْكين عَلَيْهِ فَقَامَ عمر ينهاهن فَقَالَ رَسُول الله ﷺ دَعْهُنَّ يَا عمر فَإِن الْعين دامعة والفؤاد مصاب والعهد قريب وَعَن جَابر بن عبد الله قَالَ قتل أبي يَوْم أحد فَجعلت أكشف الثَّوْب عَن وَجهه وأبكي وَجعل النَّاس ينهونني وَرَسُول الله لم ينهني وَجعلت عَمَّتي تبكيه فَقَالَ رَسُول الله ﷺ تبكيه أَو لَا تبكيه مَا زَالَت الْمَلَائِكَة تظله بأجنحتها حَتَّى رفعتموه

1 / 168