127

عاقبه در یاد مرگ

العاقبة في ذكر الموت

پژوهشگر

خضر محمد خضر

ناشر

مكتبة دار الأقصى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ - ١٩٨٦

محل انتشار

الكويت

فلتطلب نفسا عَلَيْهِ وَله ال ... مثل الْأَعْلَى والأسنى الْأَجَل وَقَالُوا أَيْضا احسن الظَّن مَا اسْتَطَعْت بِرَبِّك ... فالأماني جمعن فِي حسن ظَنك وَإِذا مَا أصبت يَوْمًا بضر ... فإليه اللجا فِي كشف ضرك وَإِذا مَا انتحاك أَمر عسير ... فَهُوَ المرتجى لتيسير أَمرك وذنوب خبأتهن قَدِيما ... وحديثا كسرت عظم ظهرك تب إِلَيْهِ والجأ مِنْهَا إِلَيْهِ ... فَهُوَ أدنى إِلَيْك من ذَات نَفسك ودموع الحزين لَا تمسكنها ... ولتدعها مساربا تَحت نحرك وَاقد حن فِي الضلوع نَار متاب ... فعساها تميت نيران روعك وَإِذا مَا تعاظمتك ذنُوب ... فاعتقاد الْقُلُوب أعظم ذَنْبك وَمرض أَعْرَابِي فَقيل لَهُ إِنَّك تَمُوت فَقَالَ فَإِذا مت أَيْن يذهب بِي قيل إِلَى الله تَعَالَى قَالَ مَا أكره أَن يذهب بِي إِلَى من لَا يرى الْخَيْر إِلَّا عِنْده

1 / 149