عاقبه در یاد مرگ
العاقبة في ذكر الموت
پژوهشگر
خضر محمد خضر
ناشر
مكتبة دار الأقصى
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٦ - ١٩٨٦
محل انتشار
الكويت
الْبَاب الأول من أَخْبَار الْأَمْوَات عِنْد الْمَوْت
ذكر مُسلم بن الْحجَّاج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ جَاءَ ملك الْمَوْت إِلَى مُوسَى ﵇ فَقَالَ لَهُ أجب رَبك فلطم مُوسَى عين ملك الْمَوْت ففقأها فَرجع الْملك إِلَى الله ﷿ فَقَالَ إِنَّك أرسلتني إِلَى عبد لَك لَا يُرِيد الْمَوْت وَقد فَقَأَ عَيْني قَالَ فَرد الله عَلَيْهِ عينه وَقَالَ ارْجع إِلَى عَبدِي فَقل لَهُ الْحَيَاة تُرِيدُ فَإِن كنت تُرِيدُ الْحَيَاة فضع يدك على متن ثَوْر فَمَا وارت يدك من شَعْرَة فَإنَّك تعيش بهَا سنة قَالَ ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ تَمُوت قَالَ فَالْآن من قريب رب أدنني من الأَرْض المقدسة رمية حجر قَالَ رَسُول الله ﷺ فوَاللَّه لَو أَنِّي عِنْده لَأَرَيْتُكُمْ قَبره إِلَى جنب الطَّرِيق عِنْد الْكَثِيب الْأَحْمَر
وروى أَن عِيسَى ﵇ مر بِرَأْس ميت فَضَربهُ بِرجلِهِ وَقَالَ تكلم بِإِذن الله تَعَالَى فَتكلم وَقَالَ يَا روح الله أَنا ملك زمَان كَذَا وَكَذَا بَينا أَنا جَالس على سَرِير ملكي عَليّ تاجي وحولي حشمي وخدمي وجندي إِذْ تبدى لي ملك الْمَوْت فَزَالَ مني كل عُضْو على حياله وَخرجت نَفسِي إِلَيْهِ فيا لَيْت مَا كَانَ من تِلْكَ الجموع كَانَ فرقة وَيَا لَيْت مَا كَانَ من ذَلِك الْأنس وَحْشَة
ويروى عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَنه قَالَ كَانَ دَاوُد ﵇ رجلا غيورا وَكَانَ إِذا خرج غلق الْأَبْوَاب فغلق ذَات يَوْم أبوابه وَخرج فَأَشْرَفت امْرَأَته فَإِذا بِرَجُل فِي الدَّار فَقَالَت من ادخل هَذَا دَارنَا لَئِن جَاءَ دَاوُد
1 / 139