ولا لص ولا فاجر
ولكن معدن النبل
وكنز الخلق الطاهر (تنحسر العمامة عن جبهة مراد بك فيظهر أثر جرح قديم على جبينه كان قد أصيب به في صغره ...)
مصطفى (بعد أن يرى أثر الجره وهو بالباب) :
إلهي هذا جرحه ذا مكانه
أما كان طول الدهر للجرح لائما
إلهي هذا الجرح فوق جبينه
مضت سنوات ما محون العلائما
لقد بارز الصبيان بالسيف ناشئا
فصادف سيفا خدش الرأس صارما
صفحه نامشخص