ربما يرى احد من دون الخليفة والوزراء فيتهاجم عليه كما فعل مع الجمال فيهلك، فلزمته واخذت منزلا وضممته الى ولم يكن لى شغل بعد ان حصل متاعنا فى حرز الا انى اخذته ومضيت به الى الدلالة انظر له امرأة تسكن غمته فما هو الا ان عبرت به من بعض الازقة واذا به وقف وقال لى يا عم قد رأيت الساعة فى تلك الطاق وجها كالشمس ولا بد لى منه فدافعته عن ذلك فقعد على الارض وقال هنا اموت فقلت فى نفسى قد حفظته فى البرية اتركه هنا وبغداد دار البلايا فلما لم احد منه موافقة نظرت فى الحارة فاذا دار تنذر أن اصحابها صعاليك فقرعت الباب فكلمتنى عجوز فاستخبرت عن الدار التى نظر الشاب المرأة فيها فقالت هذه دار الوزير فلان والتى (a)
بصرها الشاب زوجة الوزير قال فقلت
صفحه ۸۱