كالهباء وتفرقت وقطعتها الرياح فلا يجد التنين ما يتحامل عليه فيسقط اما فى بحر واما فى بر فاذا اراد الله. تعالى بقوم شرا اسقطه فى ارضها فيبتلع جمالهم وخيلهم وابقارهم ومواشيهم ويهلكهم ويبقى حتى لا يجد شيئا يأكله فيموت او يهلكه الله سبحانه عنهم، ولقد حدثنى اهل البحر والسفارة تجار وربانية انهم ابصروه غير دفعة فى السحاب يعبر على رؤسهم اسود ممدود فى السحاب كلما تراخى هبط الى اسفلها ورسب وربما تدلى طرف ذنبه فى الهواء فاذا احس ببرد الهواء زح نفسه وتحامل (a) فى السحاب وغاب عن الابصار فتبارك الله احسن الخالقين*
[بالهند ارض فيها حيات السمية اللاتى ان هبت الريح يصير الانسان مسموم]
وحدثنى ابو الزهر البرختى عن حيات بلاد الهند فقال حدثنى رجل طبيب هندى من اهل سرنديب فقال لى هذه الحيات فى ارض الهند ثلثة آلاف ومائة وعشرين جنسا اخبثها جنس فى ارض تاكا (b) اذا هبت الريح
صفحه ۴۲