ليت أمور ثورتنا سارت على هذا «النهج» ... إذن لسارت الأحداث على خير ما تمنى نجيب محفوظ صباح 23 يوليو 1952م وحين استمع إلى مبادئ الثورة الستة قال: هذه ثورتنا.
أنفي عن الماركسيين تماما شبهة الرشوة.
نجيب محفوظ
تناول حديثنا مسألتين:
تقييم د. فؤاد زكريا لثورة يوليو باعتبارها تجربة فاشلة من وجهة نظره.
اتهام د. زكريا لليسار الماركسي بأنه خضع للرشوة فاتخذ موقف الدفاع عن التجربة.
قال نجيب محفوظ: أحب أن أسجل منذ البداية أن المعاصرين يعتبرون أسوأ المؤرخين؛ لأن اندماجهم في التجربة يحول بينهم وبين الحكم الموضوعي السليم.
يصح لهم أن يعطوا شهادة ... وهذه الشهادة تنفع مستقبلا كوثيقة للمؤرخ.
لذلك أنا لا أستطيع أن أعطي حكما تاريخيا بالمعنى الحقيقي لفترة عشتها وما زلت أعيشها ... ولكنني سأدلي بشهادة.
هي شهادة بكل المعنى؛ فيها الذاتية، وقد يكون فيها التحيز، وكل عيوب الشهادة، رغم توخي الصدق والموضوعية.
صفحه نامشخص