============================================================
85 امراة مصمودية قد اقبلت على هذا البلد مع السلطان ابى الحسن المريني وسكنت معه البلدة التى انشاها فى حصرة ل لمسان وهي المسماة بالمنصورة بعد خرابها فاخرجبا منها زوجها ليريحها بذلك المخروج قال الشيخ فاذا اجتزت مع امى بالمنصورة اشارت لى الى موضع منها وقالت لى هنان دار سكنانا حين كانت هذه البلدة عامرة وكانت هذه العجوز من المعمرات عاشت عمرا طويلا وكانت مع الشيخ منا بتلمسان بعد ما رجع من المشرق واستوطن تلمسان وماتت بعد ماكبر الشيخ ودفنها بمين وانزونة خارج باب الجياد وكان يزورها كل يوم خيس الى ان اقعده الكبر وكان الشين فى غاية البرور لا بويه ولمن له ادنى علاقة لهم بنسب اورضاع او حبة وقد بلغ من تعظيمه لامه انه ان من شدة خدمته الها لا ببيت معها فى بيت واحد ويراه من التجاسر وسؤالادب وكان يحافظ اشد امحافظة على ما خلفته الام من بعض لبايا بل وعلى الهيدورة التى كانت تجلس عليفا بمسك ذلك سله ذخيرة عليمة ليتبرت به الى ان مات على ذلكث وقصد بذلت له تعظيم ما علم الله تعالى واكد الوصية في وبالع من برور الوالدين وصلة الارحام وكان رحمه الله ورضي شنه يقول لم ار الخر والبركة لا فى برور الوالدين ربرور المشانخ المعلمين اوكلاما يقرب من مذا وقد ارضمل الشيخ الى المشرق بعد موت والده وبقي هنان مدة طوبله ومعظم قراءته بيجاية عل سيدى عبد الرحمان الوغليسي وطبقته وقرا بقسنطينة على الشخ ابى عبد الله المراتشي كان بذر حكاياته عن مشانن هذين الموضعين ويكت عما زاد على ذلك وكان عظيم المهابة جدا ولم ارقط هيبته على شيخ من المشائخ ولا ولي من الاولياء شديد الكتمان لاحواله يعلب عليه القبض لم يرضاحكاقط وانما غاية امره التبسم البسير وكان يكتم امرجه ويظم ر اتره عليه مع ظهور قراءته لباب الحب فيعث تلكث الاماتتن وصف من عاينها واما غيره فقد حتق جه رقد سمعت انا بن الشيخ
صفحه ۸۱