============================================================
(29 فقسلت لسه ما رايت كا خيرا فقال لى ادع لنيا وانصرف ثم قال لى لعل لث حاجة عندنا فقات لا حاجة لى عندن فخرجت والناس يظنون انى قد ملحت فلما خرجت قال السلطان للغتيه التنسي لمثل هذا يبهى ان تمزرج ابنة سيدى اي اسحاق اخيك فقال له نصرك الله قد سبق منى معهم ف هذا حديث فقال اه بسم الله يا عبد الله انت تعمل هذا ونتم هذه العقدة ققال له تعم فبعث ابو محمد ابن ابى مدين من غده الى والدى وقال له اقتضى نظر السلطان والفقيه كذا فقال لى اخى الذى هو اكبرمتى وقد وصل من المحجاز وانالا ابرم امرا دونبه فبعشوا له فحضر فتمنع والدى وقال لا غرض ل فى النكاح فلم يزالوا به حتى اجاب وانعتد النكاح ولهذا النكاح قسة وان كان موضعها برجمة الشيخ جدى لامى ابى اسحاق الشنسي ولن اذخرها لتعلقها بالباب حدثتى شيخنا الففيه ابو البباس القطان قال دخلت مع ابك وشكن وابوث فى ن نحوبع سنين وعكث باله على يدى اي اسحاق الشس نزوره فى مرعته قال فلما سلنا عليه اقبل علينا وقال مرحبا باولاد الحبيب ثم مرحبا بولدى وحبيى لابيث فتربه اليه وقبل راسه وقال له كن انت نسيبى ثم نظرلا بنته وهي صغيرة فى الثالثة او الرابعة فناداما يا خديجة فهربت وغطت وجهها فقال لها اتحيت منكك يا بي الله الله فيها فخرجنا من عنده وقلنا هذا الكلام له شان فلما وصل عمى من الحب عرف الفثيه ابو الحسن بقدومه وكان اسن من اب هبضث اليه الغقيه ان يزوج منها فتوقف لما تذكر القصة التي كانت لهما مع ابيها ولم يخبرما والدى بشى، فما كان لا ان وقع هذا فتم العقد بينهما وبعد تلاثة اشهر توفي الغتيه ابو المحسن التنسي رحمد الله وتقدم على ايسته والدى فلها توني بقيت عندنا هي واخوها خالى ابو عبد الله (1) وكان قد خلف رباعا بغاس وتلمسان وخلف تركة مقدرة باموال فقال السلطان رحمه الله للفقي
(1) فى نسخة وتقدم عاى بناته وعلى والدى اخوها خال ابو عبد الله
صفحه ۲۷