166

============================================================

126 الى ان ملك رحمه الله بنا لة احدى وسبعين وسبعداتة واخبرنى ان نولده سة عشر انتهى وقال ابو العباس الونشريسى هذا هو الصحيح فى ولادته انه عام عشرة واما وفانه فتوفي ليلة لاحد رابح ذى المجة متم عام احد وسبعن وسبعمائة وكان شيخنا حبرا اماما محققا نظارا شرح جمل الحولجي وألف كتاب المفتاح فى اصول الفقه انتهى واخذ عنه العلم اثمة حولده ابى محد والامام الشاطبي وابن زمرث وابراهيم التفرى وابن خلدون والشيخ ابن عناب (1) وابن السكات والفقيه سحمد بن على المديوني (2) والولي الخطيب ابراهيم الصمودت وغيرهم وقد رايت لمعاصره السيد ابن مرزوق الخطينب ثناء عظيما عليه ذكر فيه انه وصل الى درجة لاجتهاد فى المذهب *فاندة ذكر غير واحد ان صاحب الترجمة لما ورد حصرة تونس اتى مجلس ابن عبد السلام فلم يجد محلا يجلس فيه فجلس حيث انتهى به المجل فغسر الشيخ آية اذكروا الله ذكرا كثيرا فقال ما المراد بالذكر اللسان او القلب ورجح الثاني بان الذكر نقيصه النسيان لقوله وما انسانيه لا الشيطان ان اذكره والنسيان مح القلب وكذا الذكر لان الصدين يجب انحاد المحل فيهما فقال له الشريف هذا منقلب بان تقول الذكرصد الصمت والصمت محله اللسان فكذا صده ويقال ان اصل البحث المشريف وجوابه لابن عبد السلام وقد ذكر هذا البحث ابن العربي فى المسالك وناصر الدين ابن المنير ولحكى ان ابن عبد السلام قال له انكون الشريف قال نعم فامره بالقيام من موضعه واجلسه بازائه ثم كان ابن عبد السلام بعد ذلك يختل به فى داره مدة اقامته ويترا عليه اشارات ابن سينا والشريف اذ ذاث صغير جدا لان مولده عل ما قيل سنة عشر والصحيح ما تقدم لابن خلدون حما قال الونشريسي وبعد ان كتبت ما تقدم وقفت على جزء لبعش التلمانيين عرف صاحبه بالشريف بوادي فلحصته فى جزء سميته القول المنيه فى كرجمة لامام ابى عبد الل (1) ن ايل لابتهايح ابن جباد - (6) فى نيل لابتهاع ويعص النسخ المتورفي

صفحه ۱۶۶