بستان الواعظين ورياض السامعين
بستان الواعظين ورياض السامعين
پژوهشگر
أيمن البحيري
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤١٩ - ١٩٩٨
محل انتشار
لبنان
أعوذ بِاللَّه من النميمة والخذلان أعوذ بِاللَّه من الْغَيْبَة والبهتان أعوذ بِاللَّه من عُقُوبَة الْملك الديَّان ٧
أَحَادِيث فِي عَذَاب الْقَبْر
رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه مر على البقيع فَوقف على قبر ثمَّ قَالَ (الْآن أقعدوه والآن سَأَلُوهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لقد ضربوه بأرزبة من نَار لقد تطاير قلبه نَارا) ثمَّ وقف على قبر آخر فَقَالَ مثل مقَالَته على الْقَبْر الأول ثمَّ قَالَ ﷺ لأَصْحَابه (وَلَوْلَا أَنِّي أخْشَى على قُلُوبكُمْ لسألت الله أَن يسمعكم من عَذَاب الْقَبْر مثل الَّذِي أسمع) فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا كَانَ فعل هذَيْن الرجلَيْن فَقَالَ ﵇ (أما أَحدهمَا فَكَانَ يمشي بالنميمة بَين النَّاس وَكَانَ الآخر لَا يستنزه من الْبَوْل)
٨ - أَسبَاب عَذَاب الْقَبْر
وَقد رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (لَا يعذب أحد فِي قَبره إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث فِي الْغَيْبَة والنميمة وَالْبَوْل) فَالله الله عباد الله تعوذوا بِاللَّه من الْغَيْبَة والنميمة والبهتان وأذى الْجِيرَان فَإِن ذَلِك كُله يبعد عَن الرَّحْمَن وَيقرب من الشَّيْطَان ويصد عَن الجبان وَيُؤَدِّي إِلَى النيرَان
أعوذ بِاللَّه من عِلّة الدّين أعوذ بِاللَّه من ضعف الْيَقِين أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان اللعين أعوذ بِاللَّه من سخط رب الْعَالمين أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان المثبور أعوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقُبُور أعوذ بِاللَّه من ترك النَّعيم وَالسُّرُور أعوذ بِاللَّه من الصد من دَار الحبور أعوذ بِاللَّه من عَذَاب الويل وَالثُّبُور أعوذ بِاللَّه من عُقُوبَة من يعلم مَا فِي الصُّدُور
٩ - الْقُرْآن يَأْمر بالاستعاذة
وَاعْلَمُوا عباد الله أَن من استعاذ بِاللَّه الْعَظِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم فقد عمل بِالْقُرْآنِ الْحَكِيم وَذَلِكَ أَن الله ﵎ أمره بالاستعاذة من اللعين إِبْلِيس فِي آي كَثِيرَة من الْقُرْآن
1 / 13