117

بستان الواعظين ورياض السامعين

بستان الواعظين ورياض السامعين

پژوهشگر

أيمن البحيري

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ - ١٩٩٨

محل انتشار

لبنان

٩ - مجْلِس فِي ذكر الْجنَّة وأوصافها
وَمَا أعد الله لأوليائه من النَّعيم فِيهَا
٢١٠ - أَيهَا المريد إِنَّه يَنْبَغِي لَك أَن تشغل قَلْبك وتعمل فكرك بالتطلع إِلَى مَا أعد الله ﷿ لأوليائه فِي جنته والاشتياق إِلَى مَا وصف الله لنا من نعيمها فَمن اشْتغل بذكرها واشتاق إِلَى نعيمها لهى عَن الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا والحرص عَلَيْهَا والترجح بأمانيها وَترك طلب الْعُلُوّ فِيهَا
٢١١ - آيَات فِي الْجنَّة
وَقد قَالَ الله ﷿ ﴿تِلْكَ الدَّار الْآخِرَة نَجْعَلهَا للَّذين لَا يُرِيدُونَ علوا فِي الأَرْض وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقبَة لِلْمُتقين﴾ الْقَصَص ٨٣ وَقَالَ ﷿ من قَائِل ﴿مثل الْجنَّة الَّتِي وعد المتقون تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار أكلهَا دَائِم وظلها﴾ الرَّعْد ١٣ وَقَالَ عز من قَائِل ﴿جنَّات عدن يدْخلُونَهَا يحلونَ فِيهَا من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فِيهَا حَرِير﴾ فاطر ٣٣ وَقَالَ ﴿الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن إِن رَبنَا لغَفُور شكور﴾ فاطر ٣٤ الْآيَة إِلَى ﴿لغوب﴾
قَالَ عز من قَائِل ﴿فِي جنَّات النَّعيم على سرر مُتَقَابلين يُطَاف عَلَيْهِم بكأس من معِين﴾ الصافات ٤٥ الْآيَة
إِلَى ﴿مَكْنُون﴾ وَقَالَ ﷿ ﴿يُطَاف عَلَيْهِم بصحاف من ذهب وأكواب﴾ ٧١ الْآيَة إِلَى ﴿خَالِدين﴾
٢١٢ - أَحَادِيث فِي الْجنَّة
رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (مَا رَأَيْت مثل الْجنَّة نَام طالبها وَلَا مثل النَّار نَام هَارِبهَا

1 / 125