کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

جاحظ d. 255 AH
86

کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ

محل انتشار

بيروت

رآه الملك [١] نحيفا قال: «تسمع بالمعيديّ لا أن تراه» . وزعم أبو عبيدة أنّه أحد من حكم بالرّشوة. وهو الذي يقول: بكرت تلومك بعد وهن في النّدى ... مهلا عليك ملامتي وعتابي [٢] أأصرّها وبنيّ عمّي ساغب ... فكفاك من إبة عليّ وعاب [٣] وهو الذي يقول: الآن ساغ لي الشّراب ولم أكن ... آتي التّجار ولا أشدّ تكلّمي [٤] وأبأت يوما بالنّسار بمثله ... وأخذت يوما من حديث الموسم [٥]

- بن زرارة، والأقرع بن حابس. [١] هو النعمان بن المنذر، أو المنذر بن ماء السماء. [٢] من أبيات في أمالي القالي ٢: ٢٧٩، ونوادر أبي زيد، واللسان (بكر، بسل) بكرت: عجلت، وليست من البكور. والوهن: نحو من نصف الليل. والندى: الكرم والجود. وفي الأمالي ومجالس ثعلب ٥٣٦: «بسل عليك» أى حرام. [٣] صر الناقة: شد ضرعها بالصرار لئلا تحلب. والساغب: الجائع. والإبة: الخزي والعيب، والوأب: الانقباض والاستحياء. والعاب: العيب. [٤] العقد ٥: ٢٤٨: والسمط ٤٣٥ و٥٠٣، وحماسة البحتري في الباب ١٣ ص ٤٤. والتجار: جمع تاجر، وهو بائع الخمر هنا. لا أشد تكلمي، أي لا أرفع صوتي. وقد قال هذا الشعر في يوم ذات الشقوق. [٥] أباء اليوم بمثله: جعله قصاصا له ومساواة. وفي الأصل: «وأفأت» صوابه بالباء، يقال أباء القاتل بالقتيل، إذا قتله به. والنسار: جبال صغيرة، أو ماء لبنى عامر بن صعصعة كان به يوم النسار، قتّلت فيه عامر تقتيلا وهزمت. وفي العقد: «يوما بالجفار»، وفي الحماسة: «يوما-

1 / 96