الثاني سنة ١٩٨٠. ولكن الظروف التى طرأت من بعد حالت بين الكتاب ورؤية النور، ثم كان للكتاب أن يظهر في هذا الوقت الذي قدّره الله، وله الحمد والثناء.
اسم الكتاب:
العنوان الذي أبقاه الدهر على صدر الورقة الأولى من المخطوطة بخط يخالف خط صلب الكتاب هو:
«كتاب البرصان والعرجان والعميان والحولان» . كما أن الثابت في نهاية المخطوطة بخط الناسخ الأصيل للكتاب:
«تم كتاب البرصان والعميان والعرجان والحولان» .
ولكنا نجد في كتاب البيان والتبين [١] الذي ألفه الجاحظ بعد كتابنا هذا، ما صورته:
«احتجنا إلى أن نذكر ارتفاق بعض الشعراء من العرجان بالعصيّ، منذ ذكرنا العصا وتصرفها في المنافع. والذي نحن ذاكروه من ذلك في هذا الموضع قليل من كثير ما ذكرناه في كتاب العرجان» .
وكذلك نجد في مقدمة كتابنا هذا القول [٢]:
«وقد خفت أن تكون مسألتك إياي كتابا في تسمية العرجان والبرصان والعميان والصمان والحولان، من الباب الذي نهيتك عنه، وزهدتك فيه» .
_________
[١] البيان ٣: ٧٤.
[٢] صفحة ٤ من المخطوطة.
1 / 9