200

کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ

محل انتشار

بيروت

أبا هريرة وعبد الله بن عمر، ومات بالمدينة سنة عشر ومائة [١] ..
ومن العرجان الشعراء
مجلودة الأعرج [٢]
وهو الذي يقول:
تعرّفنى هنيدة من بنوها ... وأعرفها إذا امتدّ الغبار [٣]
متى ما تلق منّا ذا ثناء ... يؤزّ كأنّ رجليه شجار [٤]
فلا تعجل عليه فإنّ فيه ... منافع حين يبتلّ العذار [٥]

- التهذيب أنه ولد سنة ٣٦.
[١] في الأصل: «عشرة ومائة» .
[٢] في الوحشيات ٦٤: «جلمود» حيث روى أبو تمام الأبيات مع بيتين بعدهما.
[٣] الأبيات مع بيتين بعدهما أيضا بدون نسبة في البيان ٤: ٤٩- ٥٠، وفي البيان:
«تعرفني هنيدة من بنوها»، وفي الوحشيات: «من أبوها»، وفيهما أيضا: «إذا اشتد الغبار» .
وفي الأصل هنا «وتعرفني هنيدة من بنيها»، تحريف.
[٤] يؤز، من الأز، وهي الحركة الشديدة. والشجار: خشب الهودج، والخشبة التى توضع خلف الباب. وفي الأصل: «ذا ثناء فر» مع كلمة غامضة قبل «فر»، وأثبت ما في البيان.
[٥] ابتلال العذار كناية عن شدة الحرب، والعذاران: جانبا اللحية، لأنّ ذلك موضع العذار في الدابة، وهما السيران اللذان يجتمعان عند القفا.

1 / 210