کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

جاحظ d. 255 AH
100

کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ

محل انتشار

بيروت

تمكو فريصته كشدق الأعلم [١] والمكو [٢]: شيء بين النّفخ والصّفير، لأنّه لما طعنه نفخ بالدّم فخرج منه الدّم مكانه. قال: وكان بالحكم بن أبي العاص [٣] بياض، ولذلك حين اطّلع في منزل النبي ﷺ قال: «من يعذرني من الوزغة [٤]» . وقال حسّان، أو عبد الرحمن بن حسان، أو سعيد بن عبد الرحمن ابن حسان، للحكم وأولاده، وبني عثمان: بطون العظايا سرع ما قد نسيتم ... بموسم أهل الجمع لطمة أسعد

[١] لعنترة بن شداد في معلقته. وصدره: وحليل غانية تركت مجدّلا وفي الأصل: «لشدق الأعلم»، صوابه من نصوص المعلقة، ومن البيان ١: ١٢٣، والحيوان ٣: ٣٠٩/٦: ١٥٥. والأعلم: البعير لأنه مشقوق الشفة العليا. ويقال لما كان مشقوق الشفة السفلى: أفلح. [٢] ضبطت في الأصل: «والمكو» بضم الميم والكاف وتشديد الواو، والصواب ما أثبت. [٣] الحكم بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس، عم عثمان بن عفان ﵁. كان من المستهزئين، قيل كان يحاكي حديث الرسول ﵇ ومشيته ويتخلّج فيها. أسلم يوم الفتح، ونفاه ﷺ إلى الطائف، ولما ولي عثمان أعاده إلى المدينة واعتذر بأنه استأذن النبى ﷺ فيه فوعده برده ومات في سنة ٣٢ في خلافه عثمان: الإصابة ١٧٧٦. [٤] الوزغة، بالتحريك: سام أبرص، والجمع وزغ وأوزاغ ووزغان. وفي اللسان: إن الحكم حاكي رسول الله من خلفه فعلم بذلك، وقال كذا فلتكن. فأصابه وزغ لم يفارقه، أي رعشة. وهذا الوزغ بسكون الزاي.

1 / 110