64

برهان

البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا

ژانرها

فَأَعْتَذِرَ، وَإِمَّا أَنْ تَحْبِسَهُ كَمَا حَبَسْتَنِي، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ الآية وقيل: الحين معني به: سبع سنين: قاله عكرمة" (١). ٣ - تفسير عبد الرزاق الصنعاني: فالحوفي مثلا ينقل عنه عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عليه فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ﴾ أي: دخلوا على يوسف فعرفهم، وهم لا يعرفونه (٢) عزو الحوفي إلى المصادر: وأستطيع أن أقول: إن الإمام الحَوفي ﵀ أمين في نقله، دقيق فيه، عالم بما ينقل لكنه-﵀ قلما يصرح بنقله من الكتب التي يعتمد عليها، جريا على المتعارف عليه عند أهل العلم آنذاك، إذ هم على علم بذلك، وفي القليل الذي يصرح الحوفي-﵀ بالمصدر الذي نقل عنه، يكون نقله حرفيا وقلما يتصرف في ذلك.

(١) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٠٢. (٢) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٤٥.

1 / 63